Thursday, January 31, 2008


نافذتي هي جزء من ذلك المكان الكبير
عشقه قلبي الصغير
جدة)عروس البحر الأحمر)
بيوتها ومشربياتها
ناسها وأهلها
هم أهلي وناسي وعشقي
الروشان ( المشربية ) بالنسبة لي هاجس
الجدران العتيقة بالنسبة لي ذكريات جميلة
في هذا المكان ولدتني أمي
كانت تنتظر والدي عند المساء
ممسكة بيديها أسياج النافذة
تراقب عودته بشوقٍ ولهفةٍ
خوفا من دجى الليل
عندما يسدل بأستاره على ضوء النهار
ومن خلال شقوق الشباك
تنظر بعينيها خائفة وجلة
وأنا صغيرا ألهو في فناء منزلنا الصغير
ألعب في التراب
ذلك الطين الذي ربطني بعشقي
هي الواني اليوم
في لوحاتي تنشد أنشودة الزمان
زمان مضى
ولكنه باقٍ في ذاكرتي
هل ياترى سيبقى أطلاله الآن؟؟
أم ستندثر ؟؟
جدة وطني .. جدة غير

No comments: